الأحد، 9 يناير 2011

بدعوى الرفض


وقعت فى شرك هذا الحب الذى لم اتخيلنى فى احضانه يوما الا و صابتنى خيبة امل
ذلك الحب الذى طالما اوجعنى بابتعاده عنى و اختياره لآخرين يستكمل بهم مسيرته
 لكنه اليوم اختارنى
اختارنى فى الوقت و المكان الخطأ ، فأحببتك خطأ
احببتك و ما عرفت انك لن تكون لى
احببتك و اقتربت منك
اشتممت عطرك و ارتميت فى احضانك
احببت الكلمات بين شفتيك
اغمضت عينى و ما تخيلت غير صورتك
ضحكت على نكاتك و بكيت فى عينيك الحزينة
لكنك ابدا لم تكن ملكى
وحينما تخيلتك لأخرى ، أوجعتَنى
لانها سوف تحيا بين أحضانك ترتل لحنا طالما تمنيته
الا اننى استفقت على واقع امر من احلامى و توهماتى انت لم تبتعد من اجل اخرى 
فقط رفضتنى
رفضتنى بلا سبب غير انك لن تكون لى
رفضتنى ولا املك من الامر شيئا غير انى
اشتم ذلك العطر راقدا بجوارى
ارتل لحنك
و احبك رغم رفضك