يرفرف بعيدا بملامح تشبهنى و كأنه ينتمى إلى .
يرتفع عن الأرض .. يتنفس الهواء.. فيشعر بالحرية ، يقترب من السماء ، فيسقط
لم يرتطم بالأرض لتنتهى حياتة فور سقوطه و لكنه تذوق طعم ماء البحر و إختنق به .
حاول الصراخ مرارا دون جدوى فلم يملك الصوت الذى قد يصل لمنقذيه ، حاول البحث عن أمل و لكن الماء غمرته فلم يقو حتى على الحركة ، إحتضنه البحر و حين إختفى بداخله ، إستيقظت و أنا أشعر بالإختناق و طعم ماء البحر لم يفارقنى ذاك اليوم ، لم أرغب فى الحديث عن ذلك الكابوس الذى سرق فيه الطائر ملامحى و مات بها .
مازال يرفرف بملامحى و يسعد بالحرية و الصفاء الذهنى ، إلى أن يسقط مرة أخرى و يحاول الصراخ و لكنه هذه المرة لم يكن وحيدا فى البحر ، فلقد كان حولة أناس كثيرون يحملون ملامحا أراها كل يوم ، يحاول الصراخ بلا جدوى فلم يتحرك أحد لإنقاذه رغم إستطاعة الجميع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق