يحاول جاهدا البحث عما بداخلى ...
يخبرنى عن رغبته المستميتة فى معرفة ما يدور بقلبى من أحزان و أحلام ...
و لكنه أبدا ما وجد ضالته
فى كل مرة يحاول الحصول فيها على إجابات لسؤالاته
أنفجر فى وجهه غاضبة و لا أنطق بغير رغبتى فى البقاء بعيده عن البشر صامته
باحثة عن ... الخلاص
تبكى ملامحه دون أن تدمع عيناه لرؤياي بهذه الحالة
أحاول التعاطف معه و لكننى قبل أى شئ أتذكر قسوتى على من حولى التى إكتسبتها بفعل " الوجع "
أتراجع عن رغبتى فى القرب منه خشية إفتضاح حبى
أعرف أنه يحبنى أكثر و لكن قسوة الخوف ممن حولى تقتلنى
ترى هل شفيت من " فقدان الثقة " أم مازلت أغترب عن أقرب الأقرباء بسبب خوفى من تكرار الألم .
أحاول مرة أخرى إنهاء اللقاء و العودة لعالمى و لكنه لم يترك لى الخيار
فقط إحتضننى بعيناه فإرتميت بين ذراعيه لأحتمى به من العالم الآخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق