الخميس، 9 سبتمبر 2010

بلا عنوان

لربما عشقت بلا عشيق ، و أحببت الحياة بلا سبب ، و شعرت الدفء فى ليلة شتوية تهتز أشجارها بعنف ، و إرتميت فى أحضان الأمان بلا صدرا تغفل بين ثنايا أضلعه أناملى .

لربما إنحنيت عند مرورى بجوار المبانى الشاهقة من قوة إحساسى بالحياة ، و لربما إقتطفت أزهار النخيل بلا و سائل مساعدة .

و لربما عشت الحياة بلا حواجز و بكل الجنون الذى أعشقه تنقلت بخفة و توازن غير مشهودين ، و لربما إكتفيت بالنظر فى عيناك أيها المجهول ، لأختفى فيهما و لا يرانى غيرهما .

و لكننى لا أكتفى بالحلم و البحث فى أعماق الخيال ، أعشق الحياة و أنتمى لكل لحظات العشق المرجوه ، و أمقت الحياة الزائفة المشاعر و الفاسدة الأحاسيس .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق