حينما تثور نيران مدفأتى فى الشتاء ، و أتلحف أغطيتى الصوف كل مساء و ألف فراشى البنفسجى بشموع تبكى اللهب الذى فارقها بإزدراء ، أعرف أن إحساسى بالدفء لا يأتى لكل تلك الطقوس و الترتيبات
فأنا أعرف أن الدفء إحساس يختلف عن المعانى ففيه معنى الحياة ، الدفء يا سيدى تختصره عيناك حين تدغدغ عيناي فى حنان
الدفء هو قلبك الذهبى يهدهد دمع قلبى حين تثقله الهموم و الأوجاع
الدفء هو ما أبحث عنه بين أوراقى و أقلامى وسطورى و الكلمات ، هو ذلك الشعور الذى يسيطر على تفكيرى ليس لأننى وجدته
فقط لأننى أشعره قريبا منى يحرسنى و يضفى على أيامى ملامح العذوبة
أراه ، و أحلم به و أتمناه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق